اغتيال الجزائريين الثلاثة: أبعاد الرد الجزائري
الكاتب الصحفي هيثم رباني
بداية نقول إن اغتيال الجزائريين الثلاثة من قبل المغرب يفوح بريح نتنة لمشورة صهـ.ـيونية، لأن الصهـ.ـاينة كثيرا ما أرادوا جر حماس أو المقاومة في لبنان لحرب يختارها الكيان الصهـ. يوني في المكان و التوقيت، و إليكم الرد الجزائري في خمس نقاط.
1- الاحتمال الأقل أن يكون خطأ من قبل طيار أو مشغل صواريخ كان لاهيا في الفايسبوك أو ما شابه فأطلق الصاروخ غضبا بعد أن قالت له حبيبته لا يمكن أن نلتقي اليوم.
2- و عليه فإن الحكمة تقتضي بعد أن تحولت المغرب للأسف إلى دولة وظيفية أن يكون الرد في موضع يأخذ بعين الاعتبار ماهية الدولة الوظيفية.
3- أن يكون الرد مؤلما و غير مضر بالأمن في الشمال الإفريقي، خاصة و أن الرئيس الجزائري تبون قد رفض في حديث صحافي أن تسقط طرابلس ليبيا كما سقطت بغداد، و قد فهم الكيان الصهـ.ـويني و حلفاءه العرب أن الجزائر ضدهم.
4- يفترض أن يكون الرد مفهما للمغرب أن دورها كدولة وظيفية مضر بها، لأنها في الأصل مملكة غير وظيفية و أجداد هذا الملك و الملوك الذين قبلهم صناديد في العلم و الجهاد و يحار المرء كيف تحول أحفادهم إلى أشباه مرتزقة.
5- يريد الصهـ.ـاينة بعد هذا الحادث أن يختبروا قوة الجزائر و جاهزيتها، و للصهـ.ـاينة أقول أنا صحافي و لست عسكريا لذلك أترك لأهل الشأن في بلادي الرد بما يرونه مناسبا، ” و لات حين مندم “.
هيثم رباني