إطارات الأمن الوطني يزورون المجلس الشعبي الوطني في إطار تعزيز التعاون المؤسساتي

حلّ اليوم الأربعاء، فوج أول من إطارات بالأمن الوطني من المدرسة العليا للشرطة “علي تونسي” في رحاب المجلس الشعبي الوطني، وذلك في إطار زيارة استطلاعية جسّدت انفتاح المجلس على مختلف شرائح وفواعل المجتمع، حسب ما أورده بيان المجلس الشعبي الوطني.

وباشر الفوج، الذي ضم 48 إطاراً متربصاً، زيارته من قاعة الجلسات، وكان في استقبالهم نائب رئيس المجلس الشعبي مواز أحمد، الذي أبرز بالمناسبة أن مثل هذه المبادرات تجسد روح التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة. وثمّن النائب جهود الأمن الجزائري في حماية الوطن والمواطنين، مؤكداً استعداد المجلس لدعم كل المبادرات لتعزيز دولة القانون والعمل المؤسساتي.

بعد ذلك، يضيف البيان، تلقى الضيوف شرحاً مفصلاً ووافياً، من قبل أحد الإطارات السامية، عن تاريخ المجلس الشعبي الوطني وكذا تنظيمه ومهامه في ترسيخ العمل التشريعي والرقابي. ثم توجه الضيوف إلى نيابة السمعي البصري للاطلاع على نشاطها وما تحويه من تقنيات حديثة لنقل الصوت والصورة.

وشكلت هذه السانحة أيضاً فرصة للزوار للتعرف على مركز البيانات المستحدث على مستوى المجلس، وذلك من خلال شروح قدمها مدير الإعلام الآلي رضا أمالو.

واختتمت الزيارة، بأخذ صورة جماعية تذكارية، بالرواق الرئيسي للمجلس الشعبي الوطني.