إدراج سبعة أصناف من الأشجار المثمرة المقاومة للظروف المناخية القاسية

كشف لمين مرابط نائب مدير بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية المكلف بالتنمية في المناطق الجبلية، أنه تم إدراج سبعة أصناف من الأشجار المثمرة المقاومة للظروف المناخية القاسية.

على غرار المشمش والبرقوق، التين والرمان واللوز والفستق مع نية التوسع فيها بقوام 1.14 مليون شتلة. تم توزيعها على المستفدين من الدعم منذ 2021

وقال مرابط خلال استضافته بالاذاعة الوطنية ، أن بلادنا تبنت معادلة تحقيق الإكتفاء الذاتي وتطوير الفلاحة واستدامتها ومطابقتها مع البيئة وفق ما يسمى بالخطة البيئية. التي تهدف إلى التأقلم مع الظروف المناخية السائدة حاليا.

وأبرز ذات المتحدث الحلول المقترحة فيما يتعلق بالبرامج الزراعية المتأقلمة مع الظروف المناخية. أو ما يسمى “بخطة المناخ “، على غرار إدراج زراعات مصاحبة للبيئة كزراعة الأشجار المثمرة المقاومة للظروف المناخية القاسية. خاصة في المناطق الريفية وفق إستراتيجية محكمة تستهدف 100 ألف هكتار أفاق 2030.

في حين أكد أن النظرة الإقتصادية الحالية للجزائر إستشرافية تقوم على استبدال المستورد بالمنتج المحلي. نظرا للفاتورة التي تثقل كاهل الخزينة العمومية في استيراد المنتجات على غرار الفواكه الجافة.

كما لفت الى أنه على مستوى وزارة الفلاحة تم إمضاء قرار يتضمن عدة آليات مساهمة خاصة في المناطق الريفية وهي صندوق دعم الموالين وصغار المستثمرين الفلاحين.

في حين فصل المسؤول بالوزارة في المعايير التي يتم وفقها اختيار الصنف الملائم من الأشجار المثمرة وعلى رأسها. نسبة الرطوبة في المناخ وخصائص التربة. موضحا في السياق ذاته النجاح الكبير لبعض المنتجات على غرار الزيتون و الرمان والبرقوق.

رمزي أحمد توميات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى