آخر الأخبار

إتفاقية تعاون بين الجزائر وألمانيا في مجال التكوين المهني

نظّمت اليوم، وزارة التكوين والتعليم المهنيين بالشراكة مع سفارة ألمانيا الإتحادية بالجزائر ووكالة التعاون الألماني، فعالية إطلاق مشروع “تحسين قابلية توظيف خريجي التكوين المهني” (AEDA II)، حيث تم التوقيع على اتفاقية بهذا الخصوص.

ويهدف المشروع حسب ما أورده بيان وزارة التكوين المهني، إلى الاستفادة من التجربة الألمانية الرائدة في مجال التكوين المهني، من خلال إدخال منهجيات حديثة وتحسين جودة التكوين لتمكين خريجي القطاع من الاندماج بسهولة في سوق العمل.

وأكد الوزير ياسين المهدي وليد في هذا الصدد، على الرؤية الجديدة للتكوين المهني الرامية إلى الرفع من نسبة الادماج المهني وتحسين قابلية التوظيف، تشجيع المقاولاتية وتسريع وتيرة التحول الرقمي، كما ذكّر بجودة ونجاعة منظومة التكوين المهني في ألمانيا التي تعد نموذجا رائدا يمكّنها من ابقاء نسبة البطالة في مستويات منخفضة، “وهذا ما يجعل من التعاون الجزائري الألماني يكتسي طابعا استراتيجيا بالنسبة لوزارة التكوين والتعليم المهنيين”، يضيف الوزير.

واستعرض سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في الجزائر من جهته، تجربة بلاده في التكوين المهني، مسلطًا الضوء على الأساليب المبتكرة المعتمدة والتي تجمع بين التعليم النظري والتطبيقي في بيئة عمل حقيقية.

كما قدمت وكالة التعاون الألماني عرضًا مفصلًا حول مضمون مشروع AEDA II، ونتائج المرحلة الأولى من المشروع، وتم عرض خطة العمل الجديدة التي سيتم تنفيذها بالشراكة مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين في الجزائر، والتي تشمل: تعزيز التكوين الرقمي، تحسين جودة التكوين من خلال تحديث المناهج واعتماد تقنيات تعليم حديثة، رفع قابلية تشغيل الخريجين عبر برامج تكوين أكثر توافقًا مع متطلبات سوق العمل وإدماج أساليب التعلم الرقمي كوسيلة حديثة لاكتساب المهارات المهنية.

هذا، وتم في الختام تكريم معهد INSFP الرحمانية لإطلاقه مختبر E-Lab النموذجي، ومركز CFPA الحراش II لجهوده في تنفيذ وحدات تكوين حول النجاعة الطاقوية، يضيف بيان الوزارة.

شرف الدين عبد النور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى