أوشيش: ” نحمل البديل لبناء الجزائر الديمقراطية والاجتماعية كما جاء في وعد نوفمبر والصومام“
قال مرشح جبهة القوى الاشتراكية لرئاسيات 7 سبتمبر 2024، يوسف أوشيش، اليوم، خلال تجمع شعبي نشّطه بولاية أم البواقي، أنه يحمل البديل لبناء الجزائر الديمقراطية والاجتماعية كما تأتّت في وعد نوفمبر والصومام، “هذا هو الوعد الذي يجب ان ندافع عليه اليوم وهذه هي المسؤولية التي يجب ان نحملها على اكتافنا اليوم نحن الشباب كطبقات مختلفة من الشعب لتكريس التغيير الذي نناشده تغيير بطبيعة الحال ليس ضد مؤسسات الدولة، بل تغيير يصبو بالنهوض بالبلاد في كل الميادين”-يضيف أوشيش-.
وكشف مرشح الأفافاس بأنه يصبو لبناء مؤسسات قوية تستمد شرعيتها من الشرعية الشعبية ومن السيادة الشعبية، وبناء منظومة حكم تكون أسسها العدالة والمساواة “التي هي أساس ازدهار ورقي المجتمعات وأساس ديننا الاسلامي الحنيف”، يضيف ذات المتحدث.
وتابع أوشيش، “يجب أن نتجند اليوم لنكون إلى جانب من يحمل هاته المشاريع للنهوض ببلادنا في مختلف المجالات. من خلال منظومة حكم تكرس بالاضافة الى السيادة الشعبية المبادئ الديموقراطية، العدالة والمساواة، اللامركزية، و التوزيع العادل للثروات على مختلف مناطق الوطن. وأنا كلي دراية بأن ولاية أم البواقي. مثلها مثل الكثير من ولايات الوطن. تحتاج الى برامج كبيرة بها بتنميتها المحلية وبناء الكثير من المشاريع خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة مع الحياة اليومية للمواطنين”.
كما التزم يوسف أوشيش إذا وصل إلى سدة الحكم بتكريس منظومة حكم مغايرة تتكفل بكل المتطلبات الشعبية وتعيد الاعتبار للسيادة الشعبية كأساس للسلطة، وكأساس تستمد كل مؤسسات الدولة منها شرعيتها، مبرزا أن هذا هو مبتغى جبهة القوى الاشتراكية وهذا هو مبتغاه كمترشح للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 7 سبتمبر المقبل.
كما قال مرشح جبهة القوى الاشتراكية، أن رؤيته للتغيير السلس والتدريجي الذي يريد أن يكرسه يصب في إطار المصلحة الوطنية والمصلحة الشعبية، مبرزا أنه تغيير يمكن أن يؤسس لبناء منظومة اقتصادية ناجعة، وأن يعطي للجزائر كل الامكانيات والميكانيزمات لبناء منظومة اجتماعية تتكفل بكل الطبقات الشعبية خاصة الطبقات المحرومة منها.
وكشف مرشح الأفافاس أن مشروعه الرئاسي “رؤية” يتمركز على اجتماعية الدولة “التي نتمسك بها كما تمسك بها بالأمس الآباء المؤسسين والآباء المحررين لهذا البلد الغالي.” وأضاف “الرؤية الاجتماعية التي ندافع عليها ونصبو لتأسيسها اذا وصلنا الى سدة الحكم هي تلك التي تكرس مبادئ التضامن، مبادئ التكفل بالمحرومين و بالمضطهدين، وبالناس المغلوب على امرها .. هذا واجب الدولة الذي يجب أن تفي به تجاه هذه الشرائح المحرومة”.
وتابع ذات المتحدث، ”نلتزم أمام الله وامامكم وامام الشعب بأننا إن وصلنا إلى سدة الحكم، فسوف نزيد من الأجر الوطني القاعدي إلى 40.000دج“.
شرف الدين عبد النور