أعربت عن انفتاحها لكلّ الاقتراحات: الشركة الإسبانية للنقل البحري “أرماس ترانس مديترانيه” تُبدي اهتمامها بشراكة أوسع مع الجزائر

أبدت المجموعة البحرية الإسبانية، أرماس ترانس مديترانيه، (Armas Trasmediterránea) رسميًا اهتمامها في تطوير شراكة استراتيجية مع الجزائر.
وأعرب رئيس الشركة الإسبانية، سيرجيو فيلاز عن رغبته في لقاء المسؤولين في وزارة النقل الجزائرية من أجل عرض مشاريعه التنموية، حيث من المتوقّع أن يقوم بزيارة للجزائر خلال ها الشهر، حسب ما كشف عنه مصدر مقرّب من المجموعة.
تقوم شركة النقل البحري، آرماس ترانس مديترانيه، المتواجدة فعليا في الجزائر، بتأمين رحلات أسبوعية بين ألميريا وموانئ الغزوات ووهران.
وترغب الشركة حاليا، في تعزيز شراكتها في الجزائر من خلال الاندماج في الخطوط الكبرى للمشاريع الاقتصادية في الجزائر، عبر مشاركتها في الجهود المستمرة لتعزيز الصادرات الجزائرية خارج المحروقات.
وأعربَ مسؤولو الشركة الإسبانية على انفتاحهم على جميع اقتراحات الشراكة، خاصة وأنهم في طور دمج موانئ إسبانية جديدة في شبكتهم، من أجل تعزيز الروابط مع أفريقيا.
وتعتبر شركة Armas Trasmediterránea من الشركات الرائدة في مجال النقل البحري في البحر الأبيض المتوسط. قامت، مؤخّرا، بتعزيز رأس مالها بعد الحصول على استثمار كبير من صناديق استثمار رفيعة المستوى في عام 2018، فأصبحت مجموعة أرماس ترانس مديترانيه لاعبًا رئيسيًا في مجالها مع أسطول يتألف من 20 سفينة و30 خطا بحريًا. و تسعى الشركة إلى تعزيز وتوسيع شبكتها، خصوصًا في البحر الأبيض المتوسط، كما أنها تعمل على تطوير شراكات استراتيجية مع دول أخرى من أجل تعزيز صادراتها في مجال النقل البحري، بما في ذلك في السوق الأفريقية.
وتؤكد المصادر أن الجزائر، التي تعمل على تطوير صادراتها خارج المحروقات نحو القارة الأفريقية ووجهات أخرى، تقع في قلب “استراتيجية إعادة الانتشار للمجموعة.”.
ش.ن