وزير الصناعة يحيى بشير يترأس اجتماعات اللجنة الجزائرية–المصرية ويعلن عن ارتفاع المبادلات التجارية وتفعيل الخط البحري المباشر

ترأس وزير الصناعة، يحيى بشير، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية، رانيا المشاط، أمس الثلاثاء، الاجتماعات التحضيرية الوزارية للدورة التاسعة للجنة العليا الجزائرية–المصرية المشتركة، المنعقدة بالقاهرة.

وتم حسب ما أورده بيان وزارة الصناعة، استعراض تقارير الخبراء ونتائج الاجتماعات السابقة التي أسفرت عن توقيع عدد من الاتفاقات، في ظل حرص البلدين على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية.

وأكد وزير الصناعة في كلمته، أن اللجنة الوزارية تتابع دورات اللجنة العليا عن كثب وتعمل على تقييم الإنجازات ومعالجة العقبات. وأوضح أن العلاقات بين الجزائر ومصر شهدت تطوراً ملحوظاً بعد لقاءات القمة بين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي. ونوّه بشير بالارتفاع المستمر في حجم المبادلات التجارية ونجاح الشركات المصرية في مشاريع استثمارية مهمة بالجزائر، إلى جانب إطلاق خط بحري مباشر لتسهيل نقل البضائع وخفض تكاليف الشحن، مؤكداً أهمية منتدى الأعمال المشترك لإطلاق مشاريع جديدة.

وأعلنت اللجنة عن مخرجات هامة مست قطاعات اقتصادية وبنية تحتية كالزراعة، الأمن الغذائي، الإسكان والتنمية الحضرية، الطاقة والكهرباء، التنمية المحلية. وقطاعات اجتماعية وخدمية كالصحة والصناعات الدوائية، التعليم وبناء القدرات، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، السياحة والثقافة. وكان من أبرز مخرحات اللجنة افتتاح خط بحري مباشر بين ميناء الجزائر وميناء الإسكندرية لتسهيل حركة البضائع وتحفيز التجارة البينية.

كما أكدت الدورة التاسعة التزام الجزائر ومصر بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية وتكثيف التعاون في مختلف المجالات الحيوية، مع تفعيل اللجان الفنية المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات وتحويلها إلى مشاريع عملية على أرض الواقع.