وزير الصحة يواصل زياراته التفقدية لولايات الجنوب ويطلق مشاريع جديدة بورقلة

واصل وزير الصحة محمد الصديق آيت مسعودان، أمس، زيارة العمل والتفقد إلى ولاية ورقلة، وذلك عقب زيارته الميدانية إلى ولاية تقرت. وتندرج هذه الزيارة في إطار برنامج المتابعة الدورية الذي تعتمده وزارة الصحة لتقييم واقع المنظومة الصحية عبر مختلف ولايات الوطن، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامية إلى تحسين الخدمة الصحية العمومية وتقريبها من المواطن، خاصة في ولايات الجنوب.

وقد شكّلت هذه الزيارة فرصة للوقوف عن قرب على واقع الهياكل الصحية بالولاية، ومعاينة ظروف التكفل بالمرضى ومستوى الخدمات المقدمة لهم، إضافة إلى الاطلاع على مدى تقدم الأشغال في عدد من المشاريع الصحية الهامة التي تشكل ركائز أساسية في دعم وتطوير المنظومة الصحية بالمنطقة.

واستهلّ الوزير زيارته رفقة والي ورقلة عبد الغاني فيلايني،  بمستشفى محمد بوضياف، أحد أهم المؤسسات الاستشفائية الرئيسية بالولاية. حيث عاين الوزير مختلف المصالح الطبية الحيوية، واطلع على ظروف الاستقبال والتكفل بالمرضى، كما عاين وتيرة تقدم أشغال مشروع إعادة تأهيل الطابق الثالث، وهو مشروع يُرتقب أن يُساهم في تعزيز القدرة الاستيعابية للمستشفى وتحسين جودة العلاج، من خلال توفير فضاءات علاجية عصرية تستجيب للمعايير الحديثة.

وفي السياق ذاته، أشرف الوزير على وضع مصلحة الحروق الجديدة حيز الخدمة بالمستشفى، والتي تُعد إضافة نوعية ستسمح بالتكفل المتخصص والفوري لحالات الحروق، بما يُلبي تطلعات المواطنين في هذا التخصص الدقيق.

وفي محطة أخرى من الزيارة، أشرف الوزير على وضع حجر الأساس لإنجاز المقر الجديد لمديرية الصحة، فؤ خطوة تهدف إلى تحسين الإطار الإداري وتسهيل تنسيق العمل بين مختلف المؤسسات الصحية، بما سينعكس إيجاباً على نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالولاية.