وزير الاتصال: الإعلام الوطني في طليعة حماية الموروث الثقافي والهوية الوطنية

أكد وزير الاتصال محمد مزيان، اليوم الخميس، أن الإعلام الوطني سيواصل العمل إلى جانب مختلف المؤسسات من أجل حماية الموروث الحضاري والثقافي للجزائر، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من السيادة الوطنية والهوية، وذلك في انسجام تام مع توجهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وجاءت تصريحات الوزير خلال جلسة علنية بمجلس الأمة، ترأسها عزوز ناصري، رئيس المجلس، وخصصت لطرح الأسئلة الشفوية، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان كوثر كريكو.
وأوضح مزيان أن الإعلام الوطني يلعب دورًا محوريًا في الدفاع عن التراث الثقافي والحضاري، في وقت تتعرض فيه الجزائر لما وصفه بـحملة سطو ممنهجة
تقودها أطراف تسعى إلى النيل من كينونة الأمة الجزائرية المتجذرة في التاريخ.
وأشار إلى أن هذه الحملة الشعواء
تصطدم دومًا بـوطنية الجزائري المعتز بماضيه والفخور بمآثر أجداده
، داعيًا إلى التجند الدائم واليقظة المستمرة لحماية هذا الرصيد الهوياتي الثمين.
كما شدد مزيان على أهمية الاسترشاد بسياسة رئيس الجمهورية، التي جعلت من ملفي الذاكرة والهوية أحد أبرز أولوياتها، مؤكدًا في السياق ذاته دعم ومرافقة قطاع الاتصال لوسائل الإعلام الوطنية في تصديها لمحاولات تشويه ونهب التراث الثقافي من قبل دوائر ضيقة معروفة بعدائها التاريخي للجزائر
.
شرف الدين عبد النور
