وزيرة التضامن الوطني تفتتح مؤسسات جديدة لتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالعاصمة

ودشنت الوزيرة خلال هذه المناسبة مؤسسات جديدة بكل من بلدية حسين داي وأول ماي وبولوغين، حيث عاينت المرافق والهياكل الجديدة ووقفت على مستوى التأطير والتكفل بها، لا سيما ما تعلق بتوفير الوسائل البيداغوجية والتجهيزات المساعدة في تلقين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وشددت الوزيرة على ضرورة تطبيق المؤسسات للبرنامج البيداغوجي المعتمد من طرف وزارة التضامن الوطني بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي للعاصمة، طبقًا للقرار الوزاري المحدد للبرامج ومعايير التأطير والتجهيز البيداغوجي المعمول بها في المراكز النفسية البيداغوجية.

ودعت مولوجي إلى مواصلة الجهود في ضمان التكفل النوعي بالأطفال، خصوصًا ما يتعلق بالتكفل المبكر والدعم النفسي، إلى جانب المرافقة النفسية الأسرية الضرورية لتحقيق أفضل رعاية ممكنة لهذه الفئة.

وأكدت الوزيرة أن هذا المشروع يأتي في إطار سياسة القطاع الرامية إلى تعزيز فعالية التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال دعم مبادرات السلطات المحلية وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال التعليم المتخصص، بما يتيح للأسر خيارات أوسع ويعزز التكفل الجواري بهذه الفئة الحساسة.

وأبرزت أن قطاع التضامن الوطني يسعى إلى تحسين جودة التعليم البيداغوجي الموجه للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر مقاربة مدمجة تجمع بين التكفل العمومي ودعم المبادرات الخاصة، إلى جانب فتح أقسام خاصة داخل المؤسسات التعليمية التابعة لقطاع التربية الوطنية.

وأضافت أن القطاع يعمل على تطوير مناهج تعليمية ملائمة لقدرات الأطفال، تهدف إلى تعزيز مهاراتهم وتمكينهم من الاندماج في المجتمع من خلال بيئة تعليمية تحفّز الإبداع والمشاركة الفاعلة.

وأشارت الوزيرة إلى أن شبكة المؤسسات التي يشرف عليها قطاع التضامن الوطني تضم 242 مؤسسة متخصصة و28 ملحقة، إضافة إلى 1.622 قسمًا خاصًا داخل المدارس الوطنية، حيث يُقدّر عدد التلاميذ المتكفل بهم خلال الموسم الدراسي الحالي بـ40 ألف تلميذ، يشرف عليهم طاقم بيداغوجي متعدد التخصصات يزيد عن 15 ألف مؤطر.