آخر الأخبار

منصوري تدعو من زيمبابوي إلى تمكين الشباب الإفريقي عبر التعليم والابتكار

شاركت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية سلمة بختة منصوري في أشغال الاجتماع الثاني والعشرين لوزراء الشؤون الخارجية لإفريقيا ودول أوروبا الشمالية، الذي تجري فعالياته يومي 2 و3 أكتوبر بمدينة فيكتوريا فولز بجمهورية زيمبابوي، تحت شعار: الابتكار من أجل التأثير: تسخير التكنولوجيا والتعاون من أجل مجتمعات جاهزة للمستقبل.

وشكل هذا اللقاء إطاراً لتعزيز الحوار بين القارتين حول قضايا السلم والأمن، وتشجيع الاستثمار والتبادل التجاري، إضافة إلى دعم ريادة الأعمال وتمكين الشباب المبتكرين من لعب دور ريادي في بناء المستقبل. وللتذكير، فقد احتضنت الجزائر سنة 2023 الدورة العشرين لهذا الاجتماع الوزاري، ما يعكس حضورها الفاعل في دعم هذه الشراكات متعددة الأطراف.

وفي مداخلتها خلال منتدى المبتكرين الشباب، شددت سلمة بختة منصوري على أن قوة إفريقيا تكمن في طاقات شبابها، مبرزة التجربة الجزائرية القائمة على مجانية التعليم بمختلف أطواره باعتبارها أساساً لبناء مجتمع منتج وعادل. وأكدت أن الاستثمار في التعليم لا يكتمل دون سياسات داعمة وآليات تمويل مبتكرة تتيح للشباب فرص الدخول إلى سوق العمل وتحويل أفكارهم إلى مشاريع اقتصادية مستدامة.

وأشارت منصوري إلى إعلان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال معرض التجارة الإفريقية البينية (IATF 2025) عن إنشاء صندوق إفريقي لدعم الشركات الناشئة ورواد المشاريع الشباب، معتبرة أن هذه المبادرة الجزائرية تمثل أداة عملية لتجسيد طموحات الشباب الإفريقي وتوفير بيئة حقيقية لتطوير مشاريعهم.

كما لفتت إلى أن اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAf) توفر إطاراً استراتيجياً يفتح الأسواق أمام هؤلاء الشباب ويوفر لهم فرصاً واعدة لتوسيع ابتكاراتهم وتحويلها إلى صناعات تساهم في التحول الاقتصادي للقارة.

وعلى هامش الاجتماع، عقدت سلمة بختة منصوري لقاءً ثنائياً مع وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية الزيمبابوي أمون مورويرا، جرى خلاله استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية بين الجزائر وزيمبابوي وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقوية، بما يعكس الحرص المشترك على الارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أوسع من الشراكة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى