أكد اليوم رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، على ضرورة أن يتحمل مزوري الانتخابات السابقة مسؤولية الوضع الكارثي الذي تعشيه الجزائر حاليا.
واعتبر مقري خلال تنشيطه لتجمع شعبي بولاية بسكرة أن التزوير الانتخابي واغتصاب الارادة الشعبية من مسببات دمار مؤسسات الدولة وتمكين العصابة مبرزا أن الحرية لن تتأتى إلا عن طريق الانتخابات النزيهة والشفافة.
كما حذر رئيس حركة مجتمع السلم من بوادر أزمة اقتصادية حادة تُهدد مستقبل الجزائر في ظل النهج الريعي، مشيرا الى أن برنامج حزبه “الحلم الجزائري” يتضمن مشروع لتنويع الاقتصاد الوطني من خلال إنشاء مليون و500 ألف مؤسسة اقتصادية تضمن إقلاع اقتصادي بعيدا عن المحروقات.
وشدد مقري على أن الحكومة السياسية التي تلي التشريعيات وجب أن يكون لها حزام سياسي يحميها من مآلات نظيرتها التونسية، مؤكدة على ضرورة إطلاق حوار وطني يجمع مختلف أطياف قوى الفاعلة بعيدا عن التمييزات الإيديولوجية.
ليديا كبيش