آخر الأخبار

مستشار وزير الاتصال : الجزائر ترفض حرية التعبير على مقاس من لا يريدون الخير للبلاد

أكد اليوم مستشار وزير الاتصال، أحمد بلدية أنه لا قيود على حرية التعبير وحرية الصحافة في الدستور ، داعيا الصحفيين إلى التكاتف مع الدولة لمواجهة التهديدات التي تتربص بالبلاد و وضع مصلحتها فوق أي اعتبار.
وشدد بلدية لدى حلوله ضيفا لإذاعة الوطنية على أن الجزائر ترفض حرية التعبيير على مقاس من لا يريدون الخير للبلاد، مطالبا مراسلي الصحافة الأجنبية بتسبيق جزائريتهم على حرية التعبير.
وأفاد ضيف الإذاعة أن  دستور 2020 ضمن للصحفي المكانة اللازمة لممارسة مهامه باحترافية كاملة ونص في مادته الـ 51 على أنه لا مساس بحرمة حرية الرأي  وحرية التعبير وحرية الصحافة على اختلاف أنواعها مضمونة  إلا بما تضبطه القوانين والتشريعات .
واعتبر مستشار وزير الاتصال أن الحفاظ على هذا المكسب يعود للصحفيين وذلك من خلال تنظيم أنفسهم والدفاع عن حقوقهم ، فحرية الرأي لا يمكن أن نحميها بالقوانين فقط فهي مسؤولية الدولة والمهنيين على حد سواء، مشددا على أن حرية التعبير لا يجب أن تتعارض مع المصلحة العليا للوطن.
كما أشار بلدية الى االمخاطر تحيط بالجزائر من الشرق من الغرب ومن الجنوب، داعيا الصحافة الجزائرية لتتكاتف مع الدولة وتلعب دورها كاملا في توعية الشعب، ومراسلي الصحافة الأجنبية لتسبيق جزائريتهم على حرية التعبير.
وفي هذا الصدد أوضح ضيف الإذاعة أن بعض الصحفيين يتجاوزون حدودهم وسبق وأن قامت الوزارة بإنذار بعض القنوات وبعض المراسلين الذين تجاوزوا الخطوط الحمراء، مشددا على أن المراسلون جزائريون ويجب أن تكون الاولوية لجزائريتهم.
 كما أكد مستشار وزير الاتصال أن بعض الصحافة الدولية لا تحب الخير للجزائر وويزعجها الاستقرار الذي نعيشه منتقدا سقطة وكالة الانباء الفرنسية بفسحها المجال لممثل عن حركة انفصالية تصنفها الجزائر منظمة ارهابية، متسائلا إن كانت الوكالة نفسها تفسح المجال لمن يكذب المحرقة اليهودية أو يطعن فيها.
ليديا كبيش
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى