آخر الأخبار

مباحثات جزائرية مصرية حول آفاق تطوير التعاون في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة

إستقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس، بمقر دائرته الوزارية، وزير الخارجية والهجرة لجمهورية مصر العربية، بدر عبد العاطي.

وجرى هذا اللقاء بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، بالإضافة إلى سفير الجزائر لدى جمهورية مصر العربية، وسفير جمهورية مصر العربية لدى الجزائر، والرئيس المدير العام لسونلغاز، مراد عجال، والرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي إليكتريك، أحمد السويدي إلى جانب إطارات من الجانبين.

وبحث الوزيران، بهذه المناسبة، حالة علاقات التعاون الثنائية وآفاق تطويرها ولاسيما في مجالات الطاقة، والمناجم والطاقات المتجددة، حيث أكد وزير الدولة على أهمية تطوير التعاون بين البلدين في مجالات المحروقات، بما يشمل قطاع المنبع والمصب، وكذلك في مجال نقل الكهرباء، التصنيع المحلي للمعدات الكهربائية، وتسويق الغاز والطاقات المتجددة. كما تم التطرق إلى فرص التعاون في قطاع المناجم، خاصة في مجالات البحث والاستكشاف، والاستغلال وتحويل الموارد المعدنية.

كما أشار الجانبان الى أهمية تطوير مشاريع طاقوية طموحة في إطار التحول الطاقوي الإفريقي، بما في ذلك تعزيز الاستدامة الطاقوية من خلال الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية والريحية. كما تمت مناقشة فرص التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر، وكذا في مجال تحلية مياه البجر.

وتطرّق الجانبان أيضا حسب ما أورده بيان وزارة الطاقة، إلى فرص التعاون في الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية. حيث أكد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات والمعلومات بين البلدين في هذا القطاع لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المعدنية وتحويلها محليا.

كما تم التأكيد بهذه المناسبة على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات الجزائرية والمصرية في العديد من المجالات مع التركيز على المشروعات المشتركة. ودعا وزير الدولة الشركات المصرية للاستفادة من الأطر القانونية الجديدة التي تتيح فرص استثمار كبيرة في الجزائر.

كما رحّب الجانبان بمستوى العلاقات المتميزة والتعاون القائم بين مجمع سونلغاز ومجموعة السويدي الكتريك وتطوير حلول البنية التحتية الكهربائية. بحيث تم التأكيد على أهمية تعزيز هذا التعاون لدعم الاستثمارات في البنية التحتية الطاقوية، وتوطين صناعة المعدات ذات التوتر الجد العالي من كابلات ومحولات وعوازل كهربائية.

واتفق الطرفان في الختام، على تكثيف المشاورات والزيارات بين المسؤولين والشركات من كلا البلدين، والعمل على تنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والمناجم، بما يعود بالنفع على الشعبين ويسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والأمن الطاقوي في المنطقة.

شرف الدين عبد النور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى