لعمامرة يدعو إلى الأعمال الملموسة لبلوغ أهداف اتفاق السلم والمصالحة في مالي

دعا وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، إلى أعمال ملموسة لبلوغ أهداف مسار التنفيذ الشامل لاتفاق السلام والمصالحة بمالي و المنبثق عن مسار الجزائر.
وأفاد لعمامرة من باماكو: “ان المسؤولية كبيرة ولكن الأهداف النبيلة التي نسعى من أجلها جديرة بالعناء، مبرزا أن الاجتماع السادس للجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر، يأتي بظروف مشجعة وواعدة بمالي.
وأبرز المتحدث، أن هذا اللقاء ينعقد في الوقت الذي باشر فيه هذا البلد الشقيق والصديق إصلاحات مؤسساتية هامة، تهدف إلى تحقيق إعادة هيكلة شاملة للدولة والمؤسسات الوطنية بما يوفر فرصا جديدة للتكفل بجميع التطلعات المشروعة للشعوب، من أجل مستقبل أفضل في كنف المصالحة و السلام و الوحدة.
وقال وزير الخارجية :”إن اجتماعنا يسجل بارتياح هذا الالتزام المتجدد من قبل جميع الموقعين على الاتفاق لإنهاء الشك والريبة بشكل نهائي، والعمل معا بجو من الثقة المتبادلة لتعزيز أوجه التقارب والتنازلات اللازمة لتحقيق أهداف اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر”.
وأضاف نفس المسؤول بالقول :”أننا على قناعة بأن العدو الحقيقي لدولة مالي والماليين هو الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان، والتي تتوسع في ظل الانقسامات الداخلية وغياب الآفاق الاقتصادية للساكنة خاصة فئة الشباب
كما أشار ذات المتحدث الى أنه من شأن هذا الاجتماع السماح بفتح نقاش صادق مع كل الفاعلين الماليين للخروج برؤية موحدة في سبيل تخطي العقبات التي تؤخر تنفيذ البنود الأساسية للاتفاق الذي لا يجب أن يشكل محل اهتمام فقط فيما يخص المسائل السياسية و المؤسساتية والدفاع أو الأمن.
وتابع لعمامرة قائلا :”بل يجب ان يضمن تكفلا مناسبا بالمجالات الأخرى لا سيما التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و المصالحة و العدالة و المسائل الانسانية”.
رمزي أحمد توميات