عرقاب يبحث فرص التعاون مع كبريات الشركات العالمية على هامش معرض “ناباك 2025”

أجرى وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الاثنين، سلسلة من المحادثات الثنائية مع رؤساء وممثلي كبريات الشركات العالمية الناشطة في قطاع النفط والغاز، وذلك على هامش انعقاد الطبعة الثالثة عشرة لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين “ناباك 2025”، الذي يحتضنه مركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” بوهران من 6 إلى 8 أكتوبر الجاري.
وحضر هذه اللقاءات كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “ألنفط”، سمير بختي، ورئيس سلطة ضبط المحروقات، أمين رميني، إلى جانب عدد من إطارات القطاع.
واستهل الوزير لقاءاته بمحادثات مع وفد عن شركة إكسون موبيل (ExxonMobil)، بقيادة نائب الرئيس المكلف بالاستكشاف والفرص الجديدة، جون أرديل، حيث ناقش الطرفان فرص الشراكة والاستثمار ومدى تقدم المشاورات الجارية مع مجمع سوناطراك، خصوصاً في مجالات البحث والتنقيب والتطوير واستغلال المحروقات.
وركّزت المباحثات بين الجانبين على مجالات الابتكار التكنولوجي، والاستدامة، واحترام المعايير البيئية، بما يعزز القدرات الإنتاجية للجزائر، خاصة في قطاعي النفط والغاز، ويدعم مساعيها للتحول الطاقوي.
كما أجرى محمد عرقاب محادثات مع وفد من شركة شيفرون (Chevron)، برئاسة نائب الرئيس المكلف بتطوير الأعمال، جو كوك، تم خلالها بحث آفاق التعاون مع سوناطراك في مجالات استكشاف واستغلال الموارد النفطية والغازية، بما في ذلك الأنشطة البحرية، إلى جانب تبادل الخبرات في الدراسات التقنية والجيولوجية ونقل التكنولوجيات الحديثة.
وفي هذا السياق، أكد وزير الدولة أن الإطار القانوني الجديد للمحروقات في الجزائر يوفر مناخًا ملائمًا للاستثمار، ويعزز جاذبية السوق الوطنية، بما يضمن استغلالًا آمنًا ومستدامًا لموارد البلاد من المحروقات، ويفتح آفاقًا أوسع للتعاون الدولي.
وتندرج هذه اللقاءات الثنائية ضمن جهود الجزائر الرامية إلى توسيع قاعدة شركائها الدوليين في المجال الطاقوي، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الطاقة نحو الأسواق الإفريقية والأوروبية، مع التركيز على نقل التكنولوجيا وتطوير الكفاءات الوطنية.
