سلوك السفير المغربي يُثير إدانة واسعة: فضيحة دبلوماسية وخروج عن البروتوكول في نواكشوط

ماذا كان يفعل سفير النظام المخزني خلف رئيس الوزراء الموريتاني المختار ولد أجاي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في مطار نواكشوط أثناء استعداد الأخير لمغادرة موريتانيا؟

أعطى سفير المغرب في موريتانيا، حميد شبار، الحق لنفسه ليصطف خلف رئيسي الوزراء الموريتاني والإسباني مباشرة، أمام أعضاء الحكومة الموريتانية، وأعضاء الوفد الإسباني المرافق لبيدرو سانشيز، والسلك الدبلوماسي المعتمد في نواكشوط، الذين جاءوا لإلقاء التحية على رئيس الوزراء الإسباني عند مغادرته، في انتهاك للبروتوكول والممارسات الدبلوماسية المعروفة والمعتادة.

وأثار هذا الموقف غضبًا وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وُصف بأنه اعتداء على سيادة موريتانيا. ويأتي هذا الموقف من دبلوماسي نظام المخزن بعد مناقشات قادها بيدرو سانشيز مع مسؤولين موريتانيين، بمن فيهم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حول قضية الهجرة.

هذه الفضيحة الدبلوماسية وانتهاك للبروتوكول تأتي في ظل تصاعد العنف في إسبانيا بين الإسبان والمواطنين المغاربة في منطقة مورسيا في جنوب شبه الجزيرة الأيبيرية، والتي اتسمت بالاعتقالات ودعوات الطرد.