سايحي يشدد على ضرورة ترقية الصحة العقلية وتوفير الرعاية لهذه الحالات

أفاد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أن المخطط الوطني لترقية الصحة العقلية، يتضمن 6 محاور إستراتيجية مكملا للبرنامج الوطني للصحة العقلية لعام 2001، كاشفا غن إدراج ترقية الصحة العقلية ضمن أولوية القطاع.
وأبرز سايحي، خلال إفتتاح أشغال اليوم العالمي للصحة العالمية، أن المخطط الوطني للصحة العقلية تم إنشاؤه في إطار إستراتيجي شامل من أجل تنسيق جوانب الترقية والوقاية والعلاج وإعادة التأهيل.
وقال ذات المتحدث، أنه :”على الرغم من جميع الإجراءات التي تم إتخاذها لا تزال هناك بعض التحديات سيما البصمة السلبية التي لا تزال تلاحق المصابين باضطرابات عقلية. وكذا صعوبة الحصول على الرعاية الخاصة بالصحة العقلية بسبب نقص التغطية المتخصصة في بعض المناطق الوطن”.
وأضاف وزير الصحة، أن المنظمة العالمية للصحة أكدت في تقاريرها العجز العالمي للإستثمار في الصحة العقلية. وكذا الصعوبة والبطئ العالمي في توفير الرعاية الصحية. حيث لم يتمكن العالم من تحقيق معظم أهداف الصحة العقلية لعام 2020. مما أدى إلى تمديد مخطط عمل المنظمة العالمية للصحة الى عام 2030.
كما كشف سايحي أن السياسة المعتمدة بالجزائر مكنت من إحراز تقدم معتبر سواء من حيث الهياكل التي بلغ عددها 24 مؤسسة إستشفائية متخصصة. بالإضافة إلى المصالح المتواجدة في المراكز الإستشفائية الجامعية.
وأكد ذات المتحدث، على أن حصر الرعاية الخاصة بالصحة العقلية في مستشفيات الأمراض العقلية قد يحد من الجهود المبذولة. من أجل توفير رعاية مستمرة لهذه الحالات التي غالبا ما تكون مزمنة.
وأضاف وزير الصحة بالقول :”لقد إزداد تعاطي المواد المختلفة والإدمان بشكل مثير للقلق خلال السنوات الأخيرة. الأمر الذي يحثنا على البقاء في حالة يقظة وتأهب مستمرين في مجالات الوقاية وتوفير الرعاية الصحية”.
ليديا كبيش