رشيد عنان مدير مركزي لتنمية وتربية المائيات بوزارة الصيد البحري:192 مشروع لتربية المائيات عالق بسبب تأخر منح القروض

كشف السيد رشيد عنان، مدير مركزي لتنمية وتربية المائيات بوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، ان مستوى استهلاك الجزائريين للثروة السمكية والمنتجات الصيدية يتراوح في حدود الـ 200 الف طن سنويا، تتمثل في انتاج الصيد البحري وانتاج تربية المائيات والاستيراد من الاسماك الطازجة والمجمدة والمصبرات والمعلبات، مما يجعل مؤشر استهلاك الفرد الجزائري في حدود 4.7 كلغ/سنة وهو مؤشر يظل بعيدا مقارنة بالمعايير الصحية والغذائية، ذلك ان القدرة الشرائية المتدنية لعامة المواطنين تحول دون تمكن شريحة كبيرة من الوصول الى استهلاك هذه الثروة الغذائية المهمة.
ومن اجل تدارك هذا الوضع والبحث عن الحلول، اضاف ذات المتحدث أن القطاع يرى ضرورة التوجه الى زيادة الإنتاج المحلي من خلال تربية الاحياء المائية وتطوير الصيد في اعالي البحار سواء اقليميا او عبر استغلال رخص امتياز الصيد في بلدان افريقية اخرى كموريطانيا، جيبوتي، الصومال، السودان، ساحل العاج والسينيغال…
واضاف ان الجزائر تسجل حاليا 192 دراسة مشروع لتربية المائيات مؤشرة من طرف المركز الوطني للبحث وتنمية الصيد البحري وتربية المائيات، الا انها تظل عالقة بمختلف مراحل تجسيدها، حيث ان اغلبها عالقة منذ سنة 2019 على مستوى لجان منح رخص الامتياز بالولايات او عبر البنوك للحصول على القروض.
وفي هذا الشان تم سنة 2020 تسجيل خمسة عشر 15 مزرعة جاهزة لم تدخل مرحلة الانتاج بسبب تاخر قروض الاستغلال المدعمة مما سبب لاصحابها خسائر معتبرة.
وختم بالقول أنه ورغم كل المطبات والاثار الاقتصادية للازمة الصحية والمالية سجل القطاع نمو تربية المائيات بنسبة 45% سنة 2020 (بحصيلة احصائيات غير نهائية).
بلال لحول
