رئيس مجلس الأمة: الجزائر المنتصرة لا تنسى أيامها الخالدة ولا شهداءها الأبطال
مهدي الباز

وقف رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري، اليوم الخميس، دقيقة صمت ترحماً على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961، وذلك على هامش الجلسة العلنية المخصصة للأسئلة الشفوية بمقر مجلس الأمة.
وفي كلمته الافتتاحية بالمناسبة، قال ناصري:
“بودي الإشارة والقول إن تاريخ 17 أكتوبر 1961، يوم الهجرة، هو يوم شاهد على تاريخ اختلت فيه المعايير والقيم الإنسانية، يومٌ شاهد على المجازر المروعة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي ضد متظاهرين مسالمين خرجوا في احتجاجات سلمية في باريس.”
وأضاف رئيس مجلس الأمة:
“بودي أن أعبّر أن الجزائر المنتصرة، التي تهتدي بنور العقيدة النوفمبرية، لا تنسى أيامها الخالدة، ولا تنسى شهداءها وأبطالها.”
وحضر مراسم الوقوف على أرواح الشهداء كل من وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية طارق بلعريبي، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، ووزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية سيد علي زروقي، ووزيرة العلاقات مع البرلمان نجيبة جيلالي، إلى جانب أعضاء وإطارات وموظفي وعمال مجلس الأمة.
وجرت المراسم في أجواء مهيبة يسودها الخشوع والوفاء لتضحيات الشهداء، تخليدًا لذكراهم وتأكيدًا على رمزية هذا التاريخ في الذاكرة الوطنية.
