حمداني: الأمن الغذائي يمثل في الجزائر محورا من محاور العمل التنموي

قال اليوم وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني:” أن تغذية البشرية، عبر الحفاظ على موطننا المشترك وحماية أنظمته البيئية والتنوع المتميز لموارده الطبيعية، يعد بلا شك أحد أكبر التحديات التي تستدعي حل التناقضات التي تميزها الفجوة الغذائية من خلال ايجاد عوامل تقليصها”.
وأوضح حمداني خلال القائه لكلمة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتغذية أن الأمن الغذائي يمثل في الجزائر خيارا استراتجيا ثابتا ومحورا من محاور العمل التنموي، لما يوفره من ضمانات للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ومن مقومات السيادة الوطنية.
كما أكد وزير الفلاحة أن سياسة التنمية الفلاحية والريفية المنتهجة حاليا ترمي إلى تعزيز الأمن الغذائي للبلاد، مضيفا ان ترقية التنمية المتجانسة والمتوازنة للأقاليم الريفية والمساهمة في النمو الإقتصادي والتشجيع على تنويع صادرات الجزائر من المواد الفلاحية.
وافاد حمداني أن السلطات العليا للبلاد تولي اهمية بالغة لقطاع التنمية الفلاحية، بالنظر لدورها الإستراتيجي الذي تلعبه وإلى مساهمتها الفعالة في كسب رهان تحقيق الامن الغذائي للبلاد، كاشفا سعي القطاع من خلال البرنامج المسطر للرفع من مساهمة الفلاحة في النمو الوطني وتونيع الاقتصاد، وضمان مزيد من الاستقرار للفلاحين والموالين من خلال دعمهم.
وأبرز نفس المسؤول أن ذلك سيتم برفع القيود البيروقراطية عنهم وتوفير كافة الظروف للقيام بأعمالهم الميدانية، كما أشار إلى سعيه لترقية أكبر الصناعات وواردت الجزائر من المواد الغذائية خاصة ببعض الزراعات الاستراتجية في المناطق الصحراوية.
رمزي أحمد توميات
