تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الصحراوية الجزائرية
حضر وفد المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية الصحراوية، برئاسة ميلود تيسوح، مساء أمس السبت مراسم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الصحراوية الجزائرية، على هامش الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي، بولاية آوسرد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني.
وأشار رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الصحراوية الجزائرية، البشير حلة اسماعيل إلى أواصر الأخوة والصداقة التي تجمع البلدين والشعبين، وإلى القواسم المشتركة في الدفاع عن القيم الإنسانية ومناصرة القضايا العادلة.
وأوضح حلة أن تنصيب مجموعة الصداقة يهدف إلى تعزيز جسور التواصل للتعريف بعدالة القضية الصحراوية في مختلف المنابر والمحافل الدولية، تبادل التجارب والتكوين في ميادين العمل البرلماني، والتنسيق والتشاور في المواقف من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما نقل رئيس الوفد وعي الجزائريين بما يتعرض له الشعب الصحراوي من اعتقالات وقمع وترهيب وتصعيد خطير بات يستنهض الضمير العالمي لينظر بإنصاف لمعاناة هذا الشعب والحقائق المؤلمة للوضع الذي يعيشه.
واعتبر تيسوح هذه الخطوة محطة مهمة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني وتأكيد لموقف الجزائر الثابت إزاء هذه القضية بما ينسجم مع الشرعية الدولية المجسدة في لوائح وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة التي تمنح الشعب الصحراوي حقه في تقرير مصيره. يضيف البيان.
و حيا رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة المواقف التضامنية القوية والشجاعة للعديد من الناشطين والجمعيات الحقوقية والمنظمات الغير حكومية في كل بقاع العالم التي تندد بمعاناة الشعب الصحراوي.
شرف الدين عبد النور
