الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تدشين مرافق صحية جديدة بالناحية العسكرية الأولى
حفيظة بن عيسى

واصلت وزارة الدفاع الوطني إحياء الذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع ثورة نوفمبر المظفرة حين أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على مراسم تدشين مرافق صحية جديدة على مستوى الناحية العسكرية الأولى، حسب ما أورده بيان وزارة الدفاع الوطني.
وبدأت الزيارة على مستوى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة، حيث استقبل الفريق أول من قبل قائد الناحية العسكرية الأولى، قبل أن يتابع عرضا مفصلا قدمه المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية حول المرافق المبرمج تدشينها، والتي تجسد المشاريع الصحية الرامية إلى تحسين أداء الهياكل الاستشفائية ورفع مستوى الخدمات.
وأشرف الفريق أول بعدها على انطلاق العمل بمصلحتين طبيتين جديدتين عقب تجهيزهما بوسائل طبية حديثة، واستمع إلى شروحات قدمها المشرفون على تسيير هاتين المصلحتين. وعاين عن كثب مصلحة طب الضغط العالي التي تعتمد أحدث طرق العلاج بالأوكسجين، إضافة إلى مصلحة الطب والأشعة الجزيئية التي تدعمت بوحدة متطورة للتصوير البوزيتروني، ما يسمح بتشخيص دقيق للأمراض.
وتعززت هذه المصالح بتجهيزات عالمية المواصفات، ما يجعلها تقدم خدمات طبية نوعية تساهم في تحسين التكفل بالمرضى، وفق رؤية تستجيب لمتطلبات الصحة العسكرية الحديثة.
وبالبليدة، أشرف الفريق أول على تدشين المستشفى العسكري الجهوي الجامعي المختلط، حيث استمع إلى عرض قدمه المدير العام للمستشفى تضمن طاقة الاستيعاب والتجهيزات الطبية المتطورة ونوعية المورد البشري المؤهل الذي سيضمن تسيير مختلف المصالح.
وطاف الفريق أول بمختلف أقسام المستشفى، واستمع إلى شروحات حول الخدمات الطبية والجراحية التي يوفرها هذا الصرح الصحي، والذي سيشكل إضافة حقيقية لتعزيز وترقية الخدمات الصحية.
وعقد الفريق أول لقاء مع إطارات ومستخدمي الصحة العسكرية، حيث ألقى كلمة تابعها عبر تقنية التحاضر عن بعد مستخدمو النواحي العسكرية الست، أكد فيها أن تدشين هذه المرافق الجديدة يندرج ضمن احتفالات الذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع ثورة نوفمبر وتقديرا لتضحيات أبطالها: “مواصلة للاحتفالات المخلّدة للذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع ثورة نوفمبر المظفرة، ووفاء منا لرسالة شهدائنا الأمجاد، أسعد اليوم بزيارة الناحية العسكرية الأولى لتدشين منشآت ومرافق صحية جديدة… يتعين علينا الاستلهام من صدق وإخلاص أولئك النساء والرجال الصناديد الذين صنعوا مجد الجزائر وعزتها.”
وأضاف الفريق أول أن هذه الإنجازات تمثل شواهد بليغة على قوة الإصرار التي تحدو القيادة العليا لتكييف المنظومة الصحية العسكرية مع المتطلبات الجديدة لقوام المعركة والتحديات الصحية الناشئة: “ما تم تجسيده ميدانيا يعكس العناية الفائقة لقطاع الصحة العسكرية، تطبيقا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني… وسهرنا على توفير الموارد البشرية المؤهلة اللازمة لتسيير هذه الهياكل وتشغيل تجهيزاتها الطبية المتطورة.”
واختتم الفريق أول زيارته بالتوقيع على السجلات الذهبية، توثيقا لهذا الإنجاز الصحي الجديد الذي يعكس التزام المؤسسة العسكرية بتعزيز الخدمة الصحية للمستخدمين وذوي الحقوق.












