الرئيس تبون في ذكرى الاستقلال: على خطى الشهداء.. الجزائر تمضي بثقة نحو المستقبل

وجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم، رسالة إلى الشعب الجزائري بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، حيّا فيها تضحيات الشهداء وملاحم المجاهدين، مؤكداً أن الجزائر تواصل مسيرتها بثقة وعزيمة في ظل تحديات عالمية متزايدة.

وأبرز رئيس الجمهورية في كلمته الرمزية دلالة هذا اليوم في قلوب الجزائريين، مشيداً بالبطولات التي خاضها أبناء الوطن في مواجهة الاستعمار الغاشم، وبإصرارهم الذي قاد إلى نصر تاريخي لا يُمحى من ذاكرة الأمة.

وأكد أن مسيرة بناء الدولة الوطنية استمرت بعد الاستقلال على أساس الوفاء لدماء الشهداء، وتقديساً لتلك الأرواح الطاهرة التي فدت الوطن. واعتبر أن الجزائر اليوم تخوض مرحلة مفصلية، عنوانها التعامل مع الرهانات الجديدة بنفس جديد وثقة كاملة في مقدراتها الوطنية.

واعتبر رئيس الجمهورية أن التلاحم والوحدة الوطنية يبقيان الضمان الأنجع لتجنيب البلاد الهزات والمخاطر، مشيراً إلى أن الشعب الجزائري ظل وفياً لوطنه، متمسكاً بوحدته، ومُلهماً لشعوب العالم في الولاء والتفاني.

وفي ختام رسالته، توجّه تبون بأحر التهاني إلى المجاهدين والمجاهدات، وكل بنات وأبناء الجزائر، كما حيا أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، وكل الأسلاك الأمنية التي تسهر على أمن الوطن والمواطن، داعياً إلى مزيد من البذل والوعي، والاقتداء بمبادئ الشهداء الأبرار.

شرف الدين عبد النور