الجيش المغربي الحر يكشف خيانة المخزن ويدعو الشعب لتغيير النظام

 

أكّد بيان صادرعن الجيش المغربي الحر، تورّط المخزن في خيانة الأمة بإرسال جنود مغاربة إلى الأراضي المحتلة، كشفهم القصف الإيراني على منشآت عسكرية صهيونية حيث قُتِل بعضهم وهم في حماية أسيادهم الصهاينة.

وأهاب البيان بالجنود المغاربة الأحرار لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية واستغلال اللحظة الفارقة التي تمرّ بها العائلة الحاكمة، في ظل صراعاتها الداخلية وهشاشتها المتزايدة وعزلتها الدولية من أجل التغيير، وتحرير البلاد من نظام خان الأمانة وخذل الأمة..

وأورد بيان الجيش المغربي الحر “في ظل الظروف الدولية الراهنة وتعقيداتها المتشابكة بات من الواضح أمام العالم أن النظام العلوي المخزني قد سقط عنه القناع، وانكشفت حقيقته المخزية أمام الأمة جمعاء، فقد كشفت وسائل إعلام دولية عن وثائق مسربة لخيانة هذا النظام للوطن وتورطه في مؤامرات ضد الأشقاء العرب والمسلمين، مستخدمًا أبناءنا من الجنود في مهام لا تمت لمصالح الوطن بصلة، بل تصب في خدمة الكيان الصهيوني الغاصب”.

كما أوضح أنّ المعلومات المؤكدة أثبتت أن جنودًا مغاربة زجّ بهم في عمليات تجسسية على دول شقيقة كـلبنان وسوريا، بل وتورطوا في حماية منشآت عسكرية صهيونية، حيث أدى القصف الإيراني مؤخرًا إلى مقتل عدد من هؤلاء الضباط، الأمر الذي كشف الحقيقة المرة التي حاول النظام طمسها.

ونادى بيان الجيش المغربي الحر المغاربة الأحرار مؤكّدا طول صبرهم على الظلم والقه، فاضحا في ذات الوقت مصادرة النظام لحقوق الشعب المغربي وتكميم أفواههم وسلب خيرات البلاد وإهانة كرامتهم.

واكّد البيان أن المواطن المغربي أصبح غريبًا في وطنه، مقهورًا بين سندان الفقر ومطرقة الاستبداد، الشباب يغيبون في السجون أو يدفعون نحو المجهول في عرض البحر، والأمهات يستعبدن، وهوية المغرب ثغتال يوما بعد يوم.

وفي صرخة نحو الحرية أورد البيان “إننا في الجيش المغربي الحر، نعلنها واضحة جلية ما زلنا نقاوم و نقاوم من أجل الحق، من أجل الكرامة، من أجل مغرب حر لا يُركع فيه إلا لله ، نقاوم لكي تعود السيادة للشعب، ولكي تتحرر البلاد من نظام خان الأمانة وخذل الأمة”.

واضاف يقول “أيها الجنود الأحرار الغيورين عن وطنكم، إننا نهيب بكم أن تتحملوا مسؤوليتكم التاريخية، وأن تستغلوا اللحظة الفارقة التي تمر بها العائلة الحاكمة، في ظل صراعاتها الداخلية وهشاشتها المتزايدة وعزلتها الدولية، فالوطن بحاجة إليكم، والحق ينتظركم لتصنعوا التغيير. انصروا جيشكم الحر… ونحن نعدكم بأننا سننتصر بكم ومن أجلكم”.

وليد بحيري