الجمهورية الصحراوية وجنوب إفريقيا تؤكدان على أن مخطط التسوية الأممي- الإفريقي يبقى الإطار الوحيد لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية

أكدت الجمهورية الصحراوية وجنوب إفريقيا، على أن مخطط التسوية الأممي- الإفريقي يبقى الإطار الوحيد من أجل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وحسب وكالة الأنباء الصحراوية فقد جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الصحراوي ظحمد سالم ولد السالك لنظيرته الجنوب إفريقية الدكتورة باليدي باندور بمقر وزارة الخارجية
وأكد الوزيران على أن مخطط التسوية الأممي- الإفريقي يبقى الإطار الوحيد الموثوق والقابل للتطبيق والشرعي الذي قبله الطرفان من أجل تصفية الاستعمار الذي طال أمده من الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا.
واستعرض الوزيران القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى الثنائي، والقاري، والدولي، كما أعربا عن ارتياحهما لمستوى التعاون والتضامن والصداقة القائمة على أسس الروابط التاريخية والسياسية والأخوية بين البلدين.
ومن جهتها دعت الوزيرة باندور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والمملكة المغربية، بصفتهما دولتان عضوين في الاتحاد الإفريقي، إلى ضرورة تجاوز المأزق السياسي الحالي من أجل خلق الظروف لوقف إطلاق النار من جديد والتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع يُفضي إلى تقرير مصير شعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تماشيا مع قرارات ولوائح الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ذات الصلة ومع أهداف ومبادئ الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي كما نصت على ذلك الدورة الاستثنائية الـ14 للاتحاد الإفريقي الخاصة بإسكات صوت البنادق في إفريقيا.
ايديا كبيش