الجزائر تشارك في الاجتماع الـ192 لمؤتمر الأوبك و الأوبك +
وصال فرصادو

شاركت الجزائر، عبر تقنية التحاضر عن بعد، في مختلف الاجتماعات الوزارية المنعقدة في إطار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وإعلان التعاون (أوبك+).
وقد خصّص الاجتماع الـ192 لمؤتمر الأوبك، الذي جمع وزراء وممثلي الدول الأعضاء الاثني عشر في المنظمة، لتقييم العديد من الجوانب المتعلقة بإدارة وأعمال الأمانة العامة. وتركزت المناقشات على سير عمل الأمانة العامة خلال السنة الجارية والسنة المقبلة، إضافة إلى الأولويات الاستراتيجية وآفاق المنظمة على المديين المتوسط والبعيد.
وفي السياق نفسه، شاركت الجزائر في أعمال الاجتماع الـ63 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة(JMMC) ، وقد قام ممثلو الدول الأعضاء في اللجنة، وهي الجزائر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، الكويت، نيجيريا وفنزويلا عن الأوبك، إضافة إلى كازاخستان وروسيا من الدول المشاركة الغير أوبك، بتقييم مستوى التزام دول أوبك+ بتعهداتها المتعلقة بالتخفيضات الطوعية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2025. وقد ثمنت اللجنة الجهود المتواصلة للدول المشاركة، مؤكدة أن التطبيق الصارم للقرارات الجماعية يظل عاملا حاسما للحفاظ على استقرار سوق النفط العالمي.
وعقب هذه الجلسة، شاركت الجزائر في الاجتماع الوزاري الـ40 للأوبك/غير الأوبك، المخصص لتحليل الوضع الحالي للسوق النفطية وآفاقها على المديين القصير والمتوسط. وقد جددت الدول الـ22 المنتمية لأوبك+ التأكيد على إرادتها في مواصلة العمل المشترك من أجل دعم توازن السوق العالمية. كما و صادقت على وضع آلية جديدة لتقييم القدرات المستدامة للإنتاج لدى دول أوبك+، وهي الآلية التي ستُعتمد كأساس لتحديد مستويات الإنتاج المرجعية ابتداء من سنة 2027.
و في الختام، شاركت الجزائر في اجتماع ضم الدول الثماني المنخرطة في تعديلات طوعية للإنتاج، إلى جانب كل من المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، كازاخستان، الكويت، عُمان وروسيا. وقد أكد المشاركون القرار المتخذ مطلع نوفمبر، والذي يقضي بزيادة جماعية قدرها 137 ألف برميل يوميا لشهر ديسمبر 2025، منها 4 آلاف برميل يوميا مخصصة للجزائر، اضافة إلى تعليق الزيادات في الإنتاج خلال الفترة ما بين جانفي ومارس 2026. كما جددت الدول الثمانية التزامها بالإبقاء على مستوى عال من التنسيق والمتابعة المستمرة لتطورات سوق النفط العالمية.
