الجزائر تدين بشدة جريمة اغتيال سيدي ابراهيم ولد سيداتي بباماكو
أدانت الجزائر بشدة جريمة اغتيال رئيس تنسيقية حركات الأزواد، سيدي ابراهيم ولد سيداتي الذي أدى دورا رئيسيا وحاسما في المفاوضات وفي تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، يوم الثلاثاء الماضي بباماكو.
وافادت وزارة الخارجية في بيان لها أن هذه الجريمة تمثل محاولة لإفشال مسار تعزيز مؤسسات مالي خلال هذه الفترة الانتقالية و الجهود المبذولة في سبيل تنفيذ اتفاق السلام والحفاظ على وحدة هذا البلد الشقيق، مؤكدة على ضرورة تجنيد كل الوسائل الضرورية من أجل توقيف مرتكبي هذه الجريمة التي لا تغتفر وتقديمهم أمام العدالة.
كما شددت الجزائر على ضرورة كشف كل من يدعم مرتكبي هذه الجريمة من الخارج والذين أُحبِطَت مخططاتهم بفضل جهود الاستقرار في مالي الشقيق وارادته في تحقيق انتقال هادئ وحامل لآفاق واعدة.
و تقدمت الجزائر بتعازيها الخالصة إلى عائلة الفقيد مجددة دعمها الثابت لتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة الذي يبقى الإطار الأمثل لتعزيز العودة النهائية والدائمة للاستقرار في مالي، هذا البلد الجار الذي تربطه مع بلدنا علاقات عريقة من التضامن وحسن الجوار، يضيف البيان.
ليديا كبيش
