ابتسام حملاوي تشرف على الجلسة الولائية لجمعيات لجان الأحياء والقرى بورقلة
حفيظة بن عيسى

أشرفت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني ابتسام حملاوي، اليوم الإثنين، على أشغال الجلسة الولائية لجمعيات لجان الأحياء والقرى التي احتضنتها دار الثقافة مفدي زكرياء بولاية ورقلة.
وتندرج هذه الجلسة ضمن البرنامج الوطني الذي ينظمه المرصد عبر اثنتي عشرة ولاية من الوطن، تحت رعاية الوزير الأول، وبالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، وبالشراكة مع وزارات التربية الوطنية، السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، الشباب، البيئة وجودة الحياة، إلى جانب المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الدرك الوطني، الأمن الوطني، والحماية المدنية.
وجاءت هذه الجلسة في إطار تعزيز العمل التشاركي وتكريس المقاربة الجوارية التي ينتهجها المرصد الوطني للمجتمع المدني من أجل ترقية دور جمعيات لجان الأحياء والقرى في التنمية المحلية والمواطنة الفاعلة.
وتناولت الجلسة محاور متعددة تمحورت حول، دور جمعيات لجان الأحياء والقرى في تعزيز الديمقراطية التشاركية والتنمية المحلية، المساهمة في الوقاية من الآفات الاجتماعية وتعزيز الأمن والتماسك المجتمعي، ترقية قيم المواطنة والتطوع من أجل بيئة نظيفة وحياة أفضل.
وتُعد جلسة ورقلة واحدة من سلسلة اللقاءات التي يشرف عليها أعضاء وإطارات المرصد على مستوى ولايات تقرت، المنيعة، سطيف، الوادي، المغير، الأغواط، غليزان، باتنة، معسكر، ميلة، والشلف، بمشاركة إطارات محلية وممثلين عن الدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية، إضافة إلى جمعيات أولياء التلاميذ والمنتخبين المحليين.
قافلة طبية تضامنية ضمن فعاليات أكتوبر الوردي
وعلى هامش الجلسة، أشرفت حملاوي على قافلة طبية جراحية مجانية موجهة لفائدة أطفال الشلل الدماغي وذوي الاحتياجات الخاصة بولاية ورقلة، من تنظيم الجمعية الوطنية “أمل الحياة” لحماية أطفال الشلل الدماغي، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري.
وشملت القافلة فحوصات طبية متخصصة لفائدة 480 طفلًا، إلى جانب برنامج توعوي وتحسيسي وفحوص للكشف المبكر عن سرطان الثدي، في إطار شهر أكتوبر الوردي، تجسيدًا لقيم التضامن والتكافل الإنساني التي يرسخها المجتمع المدني الجزائري.
