آمال عبد اللطيف تشرف على معاينة مشروع قصر المعارض الجديد وتؤكد ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز

قامت آمال عبد اللطيف، وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، اليوم، بزيارة تفقدية إلى مشروع قصر المعارض الجديد، في إطار المتابعة الميدانية لمشاريع القطاع، حيث يُعد هذا المشروع من أبرز المشاريع الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية للتظاهرات الاقتصادية والتجارية الكبرى في الجزائر.

ووجهت الوزيرة خلال هذه الزيارة مسؤولي الشركة المكلفة بإنجاز المشروع إلى مضاعفة وتيرة الأشغال وتسريع مراحل التنفيذ من أجل ضمان تسليمه في الآجال المحددة، ليكون جاهزًا لاحتضان كبرى التظاهرات الاقتصادية الوطنية والدولية، خاصة في ظل الحركية الاقتصادية المتنامية التي تعرفها الجزائر بفضل الإصلاحات الجارية في مختلف القطاعات.

واطلعت آمال عبد اللطيف على مختلف مكونات المشروع والتجهيزات الحديثة التي سيضمها، والتي تعتمد على أحدث التقنيات وأنظمة التحكم الذكية في المباني، مشددة على أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعارضين والزوار بما يجعل قصر المعارض الجديد وجهة اقتصادية متميزة قادرة على استقطاب أبرز الفعاليات والمعارض الدولية.

وأكدت الوزيرة أن هذا الصرح الاقتصادي سيشكل معلمًا استراتيجيا يجسد رؤية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في بناء فضاءات عصرية لتنظيم التظاهرات الكبرى وفق المعايير الدولية، بما يعزز مكانة الجزائر كقطب اقتصادي وتجاري واعد في المنطقة.

واختتمت آمال عبد اللطيف زيارتها بالتأكيد على أن مشروع قصر المعارض الجديد سيخضع لمتابعة دورية ومستمرة من طرف مصالح الوزارة، لضمان احترام آجال الإنجاز ومعايير الجودة، معتبرة أن هذا الصرح سيكون واجهة اقتصادية وحضارية جديدة للجزائر تواكب طموحاتها في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.