انقطاع المطر.. لا زكاة و ربا و فاحشة

لا ماء من السماء و لا ثلج و لا برد، و السبب حسب بعضهم هو الاحتباس الحراري اي أن الإنسان هو السبب و الكربون هو المسبب دون أي مستند علمي ثابت يعني واحد زائد واحد يساوي اثنين، لكن دعونا نركز على الجزائر البلد المسلم لنرى لماذا انقطع المطر حسب النصوص الشرعية الثابتة في خمس نقاط.

هل يدفع الجزائريون الزكاة؟ الجواب هو قليل جدا، فهي لا تدفع في الفلاحة إلا في القمح و الشعير و لا تدفع إلا نادرا في الخضروات و الفواكه و المصانع و المشاريع التجارية و التجارة بشكل عام، رغم أن الله تعالى يقول: “و آتوا حقه يوم حصاده ” و هذا يشمل كل الزروع و الأشجار المثمرة، و يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديث الخمس العذابات المعجلة في الدنيا قبل الآخرة: ” و لم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء و لولا البهائم لم يمطروا “.

اعترفت وزارة التجارة بأن الموازين المستعملة لا تزن بدقة و أنها تأخذ أحيانا حق البائع و أحيانا حق المشتري و في هذا يقول الرسول صلى الله عيله و سلم: ” و لم ينقصوا المكيال و الميزان إلا أخذوا بالسنين و شدة المئونة و جور السلطان عليهم”.
أما الربا فهي رياضة وطنية و رغم أن الجهود الحكومية مشكورة لأسلمتها القطاع البنكي إلا أن أهم التعاملات مع البنوك و الخزائن الولائية المركزية إنما تتم على أساس ربوي يمحق البركة و لو كانت الأرباح معتبرة يقول الله تعالى: ” و ما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله و ما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون”

أما الفاحشة فهي هائلة، فما يحدث بسبب النقال و الانترنت من عصيان لله تعالى قد تسبب في تفكك عائلي فظيع و تيهان للشباب و سوء تربية للجيل الصاعد، و على الحكومة تقع مسئولية المراقبة و التوجيه لخدمة الانترنت، و إلا فسيتواصل مسلسل العذاب العائلي و الاجتماعي.
يقول الله تعالى: ” ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس، ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون”

الصحافي: هيثم رباني

زر الذهاب إلى الأعلى