صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر يُعوّل على الأسرة الإعلامية في حملة مناهضة العنف القائم على النوع الجنسي

يعتزم صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر إطلاق حملة لمناهضة العنف القائم على النوع الجنسي تمتد لمدة 16 يما ابتداء من الـ25 من نوفمبر الجاري..
وتتمحور فعاليات الحملة هذا العام حول العنف السيبراني الذي تتعرّض له المرأة والفتاة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي الذي أصبح ظاهرة ذات نتائج وخيمة على نفسية المرأة ومستقبلها.

ولتحديد الإستراتيجية الإعلامية والاتصالية لهذه الحملة نظّم صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر يومي 07 و08 نوفمبر الجاري دورة أشغال الصحافة لتحديد النشاطات التي تتولاها وسائل الإعلام الوطنية لإنجاح هذه الفعاليات والمساهمة في الحدّ من ظاهرة العنف القائم على النوع الاجتماعي التي تنامت بشكل مُلفت مع انتشار تكنولوجيات الإعلام والاتصال، خصوصا في فترة الحجر الصحي الناتج عن انتشار وباء كوفيد19، حوّلت منصات التواصل الاجتماعي إلى مسرح لجرائم تُقتَرف في حقّ المرأة.

وأثرى الأشغال متدخلون مَثّلوا الأمن والدرك الوطنيين وقطاعي العدل والتضامن الوطني، لإبراز الآليات التي وضعتها الدولة الجزائرية لمحاربة الظاهرة، سواء من الجانب التشريعي والقانوني الذي ألغى الفوارق القائمة على الجنس الاجتماعي، أو من الجانب الردعي والإجراءات العقابية لمقترفي هذا النوع من الجرائم، وكذا التكفّل بالضحايا ومرافقتهن حتى إعادة إدماجهن اجتماعيا.

كما عرض ممثلو صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر البرنامج المزمع تجسيده خلال هذه الحملة التي ستمتد من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 2021، والآليات المقترحة على ممثلي وسائل الإعلام المشاركين في هذه الدورة، بدءا من تحديد مفاهيم العنف القائم على النوع الجنسي باعتباره أحد أخطر الانتهاكات التي تًصيب المرأة في كرامتها ونفسيتها وجسدها.
ويعوّل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر على وسائل الإعلام الوطنية لتحقيق النتائج المرجوة من حملة مناهضة العنف القائم على النوع الجنسي، ما استدعى التحضير لها بندوة خصّت بها الصحفيين بالتنسيق مع وزارة الاتصال حيث أشرفت مديرية الاتصال المؤسساتي على انجاح هذه الدورة على حدّ إقرار مسؤولي الصندوق الأممي بالجزائر.

 

وليد.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى