شرفي: الجزائر بصدد اعداد مشروع تمهيدي للوقاية ومكافحة الاتجار بالبشر

أكدت مفوضة الهيئة الوطنية لترقية وحماية الطفولة مريم شرفي، أن ظاهرة الاتجار بالبر لا حدود ولا دين لها، معلنة أن الجزائر بصدد اعداد مشروع تمهيدي للوقاية والمكافحة من هذه الظاهرة.

وجاء ذلك خلال احياء اللجنة الوطنية للوقاية من الاتجار بالاشخاص ومكافحته بالتنسيق مع مكتب الامم المتحدة للمخدرات والجريمة اليوم العالمي لكرامة ضحايا الاتجار بالاشخاص، تحت شعار “متحدون ضد الاتجار بالأشخاص”، بقصر الثقافة مفدي زكرياء.

وقالت شرفي في كلمة لها أن:” هذا الحدث يعد محطة تستوقفنا جميع لتقييم مدى احترام المواثيق والقوانين المكرسة لحقوق الانسان”.

و أضافت ذات المتحدثة بالقول:”بلادنا بصدد اعداد مشروع تمهيدي للوقاية ومكافحة الاتجار بالبشر وحماية الاطفال والفئات المستضعفة”، مبرزة أن الطفل، يعتبر اكثر عرضة لمخاطر هذه الجريمة لعدم قدرته على حماية نفسه، وسعيا الى ترجمة هذه المساعي الى اليات عملية، أنشأت الهيئة الوطنية لحماية الطفولة على خلية خاصة لتلقي المكالمات بخصوص انتهاك حقوق الطفولة.

من جهته، كشف السفير المنسق المقيم لمكتب منظمة الامم المتحدة بالجزائر، اليخاندرو الفاريز،أن النساء والبنات تمثل النسب الأكبر في جريمة الاتجار بالبشر، مضيفا ان جهود الجزائر المبذولة في محاربة هذه الجريمة في دعم مستمر.

كما تم تكوين العديد من المختصين وافراد من الشرطة والدرك الوطني لمحاربة جريمة الاتجار بالاشخاص، يضيف ذات المتحدث.

ليديا كبيش

زر الذهاب إلى الأعلى