الرئيس الصحراوي:  ليس من المعقول أن يبقى المجتمع الدولي ملتزم الصمت إزاء ما يحدث من تطورات خطيرة لحقوق الانسان

أكد رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي، على أنه ليس من المعقول أن يبقى المجتمع الدولي ملتزم الصمت إزاء ما يحدث من إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في المدن المحتلة ، خصوصا ما تتعرض له سلطانة خيا وعائلتها .

وقال الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمته خلال إفتتاح أشغال المؤتمر العاشر لإتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب :” ليس من المعقول ولا من المقبول أن يبقى المجتمع الدولي متفرجاً، لأن صمت وتغاضي الأمم المتحدة إزاء هذه التطورات الخطيرة سيشجع من جديد دولة الاحتلال المغربي على المضي في انتهاكها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وبالمناسبة ، بعث رئيس الجمهورية رسالة تضامن ومؤازرة وإشادة إلى هذه العائلة الصامدة وإلى أسرى الحرب المدنيين الصحراويين في السجون المغربية، وفي مقدمتهم أسود ملحمة اقديم إيزيك، وإلى عائلاتهم ومن خلالهم جميعاً إلى كل بطلات وأبطال انتفاضة الاستقلال في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية.

ووجه الرئيس الصحراوي، تحية هاصة ملؤها التقدير والامتنان للناشطة الحقوقية الأمريكية رُوث ورفيقها تيم، وهي التي تخوض إضراباً بطولياً عن الطعام من داخل منزل عائلة أهل سيد إبراهيم ولد خيا المحاصر، في رسالة احتجاج وتضامن، وصرخة استغاثة وتنبيه للمجتمع الدولي عامة، ولمجلس الأمن الدولي خاصة، من أجل التحرك لإنهاء وضعية غير قانونية وغير طبيعية، اسمها الاحتلال العسكري المغربي اللاشرعي للصحراء الغربية.

و ذكر رئيس الجمهورية هنا بأن الإتفاق الوحيد بين طرفي النزاع ، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، هو خطة التسوية الأممية الإفريقية لسنة 1991، المفضية إلى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف أو للمساومة في تقرير المصير والاستقلال، وباستعداد الطرف الصحراوي للتعاون مع جهود الأمم المتحدة في هذا السياق، نؤكد بأنه لا يمكن الحديث اليوم عن أي تقدم في هذه الجهود، في ظل هكذا ممارسات عدوانية إرهابية.

رمزي أحمد توميات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى